قال الإمام النووي: «وغالب هذه الأسماء التي ذكروها إنما هي صفات كالعاقب والحاشر، فإطلاق الإسم عليها مجاز، ونقل الغزالي: «الاتفاق على أنه لا يجوز ان نسمّي رسول الله صلى الله عليه وسلّم باسم لم يسمّه به أبوه، ولا سمّى به نفسه الشريفة» ، وأقره الحافظ ابن حجر في الفتح على ذلك. وقد أفرد أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالتصنيف خلائق، ونظمها جماعة منهم الشيخ: ابو عبد الله القرطبي المفسّر، والعلامة الزيني عبد الباسط بن الإمام: بدر الدين البلقيني، وكانت قصيدته الميمية بديعة لم ينسج على منوالها ناسج، ورتب السيوطي أسماءه صلى الله عليه وسلم على حروف المعجم في كتابه: «الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة. [ (٣٧٣) ] رواية نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ أبيه: رواه الإمام أحمد في «مسنده» (٤: ٨١) ، وأبو نعيم في الدلائل ص (٢٦) ، قال ابن دحية: «هو مرسل حسن الإسناد» ، وقال السيوطي: «بل هو متصل، فإنّ نافعا رواه عن أبيه..» .