وقال النووي: «المختار انها من المخلوقات فيه طمأنينة ورحمة ومعه الملائكة» . وقد تكرر لفظ السكينة في القرآن الكريم فجاء في سورة الفتح الْآيَةَ (٤) . هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا إِيماناً.... وقال في ١٨- سورة الفتح: فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً. وفي سورة التوبة الآية (٢٦) . ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وكلها تحمل معنى الطمأنينة والإيمان. [ (٧) ] أخرجه البخاري في: ٦٦- كتاب فضائل القرآن (١) باب فضل الكهف، الحديث (٥٠١١) فتح الباري (٩: ٥٧) عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ. وأخرجه مسلم في: ٦- كتاب صلاة المسافرين وقصرها، (٣٦) باب نزول السكينة لقراءة القرآن، الحديث (٢٤٠) ، ص (٥٤٧) عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى. [ (٨) ] أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى في: ٦- كتاب صلاة المسافرين، (٣٦) باب نزول السكينة لقراءة القرآن، الحديث (٢٤١) ، ص (٥٤٨) .