[ (٨) ] (في مشط ومشاطة) : المشط وهو الآية المعروفة التي يسرح بها الرأس واللحية، والمشط: العظم العريض في الكتف، وسلاميات القدم مشط، ونبت صغير يقال له: مشط الذئب. قال القرطبي: يحتمل أن يكون الذي سحر فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم أحد هذه الأربعة» . والمشهور أنه الأول، أما (المشاطة) : فهو ما يخرج من الشعر عند التسريح، وفيه اختلاف. [ (٩) ] (جفّ طلعة ذكر) وعاء طلع النخل، وهو الغشاء الذي يكون عليه، وقال شمر: الجف يطلق على الذكر والأنثى، فلذلك وصفه بقوله ذكر، والطلع ما يطلع من النخل، وهو الكم، قبل ان ينشق، ويقال: ما يبدو من الكمء طلع أيضا، وهو شيء أبيض. [ (١٠) ] (بذي ذروان) وفي بعض النسخ: بذي أروان، وهو اسم البئر. [ (١١) ] (تحت راعوفة البئر) : راعوفها وأرعوفها حجر تأتي على رأسها. [ (١٢) ] (نقوع الحناء) أراد ان ماء هذا البئر لونه كلون الماء الذي ينقع فيه الحناء يعني احمر. وقال القرطبي: «كان ماء البئر تغير إما لرداءته وطول إقامته، وإما لما خالطه من الأشياء التي ألقيت في البئر. [ (١٣) ] (كأنها رؤوس الشياطين) في منظرها، وسماجة شكلها، وهو مثل في استقباح الصورة. قال القراء: فيه ثلاثة أوجه: (أحدها) أن يشبه طلعها في قبحه برؤوس الشياطين لأنها موصوفة بالقبح. (الثاني) ان العرب تسمي بعض الحيات شيطانا. (الثالث) : نبت قبيح يسمى رؤوس الشياطين قيل انه يوجد باليمن.