[ (٤) ] اشارة تحويل الإسناد ليست في (ف) . [ (٥) ] هذه الرواية أخرجها الإمام احمد في «مسنده» (٣: ٤٨٨) قَالَ: «أَمَّرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم أن يصلي على أهل البقيع، فصلّى عليهم ثلاث مرات، فلما كانت الليلة الثانية، قال: يا أبا مويهبة! أسرج لي دابتي، قال: فركبت ومشيت حتى انتهى إليهم، فنزل عن دابته، وأمسكت الدابة، ووقف عليهم، فقال: ليهنكم ما أنتم فيه مما فيه الناس، أتت الفتن كقطع الليل يركب بعضها بعضا الآخرة أشد من الأولى، فليهنكم ما أنتم فيه، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ! إني قد أعطيت او قال: خيّرت مفاتيح مَا يُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِي من بعدي والجنة، او لقاء ربي، فقلت: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ فاخترنا، قال: لأن ترد على عقبها ما شاء الله فاخترت لقاء ربي، فما لبث- بعد ذلك- إلا سبعا أو ثمانيا حتى قبض. [ (٦) ] نقله ابن كثير في «البداية والنهاية» (٥: ٢٢٤) عن المصنف.