[ (٥٧٣) ] حديث «كَانَ شَعْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْقَ الوفرة ودون الجمة، أخرجه أبو داود في الترجل (بَابُ) مَا جَاءَ فِي الشعر، حديث (٤١٨٧) ، صفحة (٤: ٨١- ٨٢) ، والترمذي في كتاب اللباس (بَابُ) مَا جَاءَ فِي الجمّة واتخاذ الشعر، حديث (١٧٥٥) ، صفحة (٤: ٢٣٣) ، وقال أبو عيسى: «هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وقد روي من غير وجه عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: «كنت أغتسل أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عليه وسلم من إناء واحد..» . وأخرجه ابن ماجة في: ٣٢- كتاب اللباس (٣٦) باب اتخاذ الجمّة والذوائب. حديث (٣٦٣٥) ، صفحة (١٢٠٠) . (فائدة) : إذا كان الشعر يصل إلى المنكبين فهو الجمة، فإن كان يصل إلى شحمة الأذن فهو الوفرة، فإن طال الأذن ولم يبلغ الكتفين فهو اللمة. [ (٥٧٤) ] أخرجه أبو داود في كتاب الترجل (١٢) باب في الرجل يعقص شعره، حديث (٤١٩١) ، صفحة (٤: ٨٣) عن النفيلي، عن سفيان، عن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: قالت: أم هانئ، وأخرجه الترمذي في كتاب اللباس (٣٩) باب دخول النبي صلّى الله عليه وسلّم مكّة، حديث (١٧٨١) ، صفحة ٤: ٢٤٦) ، وقال ابو عيسى: «هذا حديث حسن غريب، قال محمد: لا أعرف لمجاهد سماعا من أمّ هانئ» . والحديث أخرجه ابن ماجة في: ٣٢- كتاب اللباس (٣٦) باب اتخاذ الجمة والذوائب، ح (٣٦٣١) ، صفحة (١١٩٩) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح ...