وكان يداعب معه النبي صلى الله عليه وسلّم ويقول: أَبَا عُمَيْرٍ! مَا فَعَلَ النّغير، وهو جمع نغرة طير كالعصفور محمّر المنقار، ومعنى: ما فعل النّغير ما شأنه؟ وما حاله؟ [ (١٥) ] الحديث أخرجه البخاريّ في: ٧٨- كتاب الأدب (٨١) باب الانبساط إلى الناس. فتح الباري (١٠: ٥٢٦) مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسِ، وفي (١١٢) باب الكنية للصبي، فتح الباري (٩: ٥٧٢) عن عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسٍ، وبنفس هذه الرواية أخرجه مسلم في: ٣٨- كتاب الآداب (٥) باب استحباب تحنيك المولود ح (٣٠) ، ص (١٦٩٢) . وأخرجه أبو داود في كتاب الأدب، ح (٤٩٦٩) ، ص (٤: ٢٩٢) ، من طريق مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حمّاد، عن ثابت، عن أنس، وأخرجه الترمذي عن هنّاد، عن وكيع، عن شعبة في كتاب الصلاة ح (٣٣٣) ، ص (٢: ١٥٤) وقال: «حسن صحيح» ، ومن طريق عبد الله بن إدريس، عن شعبة أخرجه الترمذي أيضا في كتاب البر والصلة (٥٧) باب ما جاء في المزاح (٤: ٣٥٧) ، وأخرجه ابن ماجة في الأدب (٢٤) باب في المزاح، ح (٣٧٢٠) ، ص (١٢٢٦) ، من طريق وكيع، عن شعبة وأخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (٣: ١١٥، ١١٩، ١٧١، ١٨٨، ١٩٠، ٢٠١، ٢١٢، ٢٢٣) .