وقال ابن حبان: «كان من الحفاظ المتقنين، أقام مع الزهري عشر سنين، حتى احتوى على اكثر علمه، وهو من الطبقة الأولى من أصحابه» . مات سنة (١٤٨) . ترجمته في «التاريخ الكبير» (١: ١: ٢٥٤) ، «الجرح والتعديل» (٤: ١: ١١١) ، طبقات ابن سعد (٧: ٢: ١٦٩) ، تاريخ الفسوي (١: ١٣١) ، مشاهير علماء الأمصار (١٨٢) ، تهذيب التهذيب (٩: ٥٠٢) ، شذرات الذهب (١: ٢٤٤) . [ (٣) ] الحديث في كراهية الأكل متكئا أخرجه النسائي في السنن الكبرى. عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عن بقية، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ....، وكان ابن عباس يحدث به، ذكره أبو القاسم في ترجمة محمد ابن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ جده، وقال في آخره: «كَذَا قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله» ، وإنما هو «محمد بن علي بن عبد الله» - وكذا ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي «التَّارِيخِ الكبير» (١: ١: ١٢٤) فيمن اسمه «محمد بن عبد الله» وروى حديثه هذا عن حيوه بن شريح، عن بقية، وكذلك ذكره ابن أبي حاتم، عن أبيه، فيمن اسمه «محمد بن عبد الله» . تحفة الأشراف للمزي (٥: ٢٣٢، ٢٣٣) . ورواه ابن كثير في البداية والنهاية (٦: ٤٨) ، عن البخاري وعن النسائي، ثم قال: «اصل هذا الحديث في الصحيح بنحو هذا اللفظ» . وفي مسند أحمد (٢: ٢٣١) : «عن أبي هريرة، قال: جلس جبريل إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فنظر إلى السماء، فإذا ملك ينزل، فقال جبريل: «إن هذا الملك ما نزل منذ يوم خلق قبل الساعة، فلما نزل قال: يا محمد أرسلني إليك ربك، قال: أفملكا نبيا يجعلك، أو عبدا رسولا، قال جبريل: تواضع لربك يا محمد، قال: بل عبدا رسولا» .