وأخرجه النسائي في العلم (في الكبرى) عن القاسم بن زكريا الكوفي، عن أبي أسامة، تحفة الأشراف (٦: ٤٣٨- ٤٣٩) . [ (٩) ] في (ح) و (هـ) : قومه. وأثبتّ ما في (م) وهو موافق لرواية البخاري. [ (١٠) ] (أنا النذير العريان) قال العلماء: «أصله أن الرجل إذا أراد إنذار قومه وإعلامهم بما يوجب المخافة نزع ثوبه وأشار به إليهم إذا كان بعيدا منهم ليخبرهم بما دهمهم، وأكثر ما يفعل هذا طليعة القوم ورقيبهم» . [ (١١) ] في (م) : «مهلتهم» . [ (١٢) ] أخرجه البخاري كاملا بإسناده عن أبي كريب، عن أبي أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، في: ٩٦- كتاب الاعتصام بالسنة، (٢) باب الاقتداء بسنن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فتح الباري (١٣: ٢٥٠) . وأخرجه البخاري سوى الفقرة الأخيرة منه، وبنفس الإسناد في: ٨١- كتاب الرقاق، (٢٦) باب الانتهاء عن المعاصي، فتح الباري (١١: ٣١٦) . وأخرجه مسلم في: ٤٣- كتاب الفضائل، (٦) باب شفقته صلّى الله عليه وسلّم على أمته، ومبالغته في تحذيرهم مما يضرهم، الحديث (١٦) ، صفحة (١٧٨٨) .