ونقله ابن كثير في «البداية والنهاية» (٢: ٢٨٥- ٢٨٦) ، عن المصنف، وعن الحاكم، والترمذي، وابن عساكر، وعقب عليه بقوله: «فيه من الغرائب: انه من مرسلات الصحابة، فإن أبا موسى الاشعري إنما قدم في سنة خيبر- سَنَةِ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ- ولا يلتفت الى قول ابن إسحاق في جعله له من المهاجرة إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ مِنَ مكة، وعلى كل تقدير فهو مرسل، فإن هذه القصة كانت، وَلِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلّم، من العمر ثنتا عشرة سنة، ولعل أبا موسى تلقاه من النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، فيكون أبلغ، أو من بعض كبار الصحابة، أو كان مشهورا مذكورا أخذ من طريق الاستفاضة، وفيه: ان الضمامة لم تذكر في حديث أصح من هذا» . أ. هـ. [ (١٠) ] هو: عبد الرحمن بن غزوان الخزاعي، ابو نوح المعروف بقراد: روى عنه: يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وغيرهما، واخرج له البخاري، والاربعة سوى ابن ماجة، ووثقه: علي بن المديني، وابن نمير، ويعقوب بن شيبة، وابن سعد، وابن حبان، وقال: «كان يخطئ» ، وروى له الدارقطني في غرائب مالك، وقال: اخطأ فيه قراد، وقال الخليلي: «قراد: قديم، روى عنه الأئمة، ينفرد بحديث عن الليث لا يتابع عليه» ، وقال الدارقطني «ثقة، وله افراد» ، تهذيب التهذيب (٦: ٢٤٧- ٢٤٩) . [ (١١) ] خبر بحيرا في سيرة ابن هشام (١: ٢٠٣) . ودلائل النبوة لأبي نعيم (١٢٥) ، والوفا (١: ١٣١) . والاكتفا (١: ١٩١) ، وشرح المواهب (١: ١٩٠) ، والخصائص الكبرى (١: ٨٥) .