وقد ذكره ابن كثير في البداية والنهاية (٢: ٣١٦) وقال: «في هذا السياق غرابة كثيرة، وفيه بعض المخالفة لسياق محمد بن إسحق، وطريق محمد بن إسحق أقوى إسنادا وأقرب إلى ما رواه البخاري في صحيحه من حديث المعتمر بن سليمان» . [ (٤٥) ] (جيّ) مدينة بأصبهان، وانظر معجم البلدان (٣: ١٩٦) ، وقد ورد بالرواية السابقة «رامهرمز» ، وفي رواية اخرى: ان سلمان من فارس، والجمع بين هذه الروايات أن جيّ مدينة أصبهان، وانه ولد في رامهرمز، وأصله من فارس، كما في دلائل النبوة لأبي نعيم (٢١٣) . [ (٤٦) ] (قطن النّار) هو خادمها الذي يخدمها ويمنعها من ان تنطفئ، والفرس كانوا مجوسا يعظمون النار ويعبدونها. [ (٤٧) ] في (ح) : «التي يوقدونها» ، وأثبتّ ما في (م) وهو موافق لسيرة ابن هشام.