للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِلَى سُوقِ بُصْرَى وَالرِّكَابِ الَّتِي غَدَتْ ... وَهُنَّ مِنَ الْأَحْمَالِ قُعْصٌ دَوَالِحُ [ (٤٦) ]

يُخْبِرُنَا عَنْ كُلِّ حَبْرٍ [ (٤٧) ] بِعِلْمِهِ ... وَلِلِحَقِ أَبْوَابٌ لَهُنَّ مَفَاتِحُ

كَأَنَّ ابْنَ عَبْدِ اللهِ أَحْمَدَ مُرْسَلٌ ... إِلَى كُلِّ مَنْ ضُمَّتْ عَلَيْهِ الْأَبَاطِحُ

وَظَنِي بِهِ أَنْ سَوْفَ يُبْعَثَ صَادِقًا ... كَمَا أُرْسِلَ الْعَبْدَانِ: هُودٌ وَصَالِحُ

وَمُوسَى وَإِبْرَاهِيمُ حَتَّى يُرَى لَهُ ... بِهَا، وَمَنْشُورٌ مِنَ الذِّكْرِ وَاضِحُ

وَيَتْبَعُهُ حَيًّا لُؤَيٌّ جَمَاعَةٌ ... شَبَابُهُمْ وَالْأَشْيَبُونَ الْجَحَاجِحُ

فَإِنْ أَبْقَ حَتَّى يُدْرِكَ النَّاسَ دَهْرُهُ ... فَإِنِّي بِهِ مُسْتَبْشِرُ الْوُدِّ فَارِحُ

وَإِلَّا فَإِنِّي يَا خَدِيجَةَ فَاعْلَمِي ... عَنْ أَرْضِكِ فِي الْأَرْضِ العريضة [ (٤٨) ] سائح [ (٤٩) ]


[ (٤٦) ] في (م) : «ذوابح» .
[ (٤٧) ] في (م) : «كل خير» .
[ (٤٨) ] في (ح) : «الغويصة» .
[ (٤٩) ] الأبيات في الروض الأنف (١: ١٢٧) ، ونقل بعضها ابن كثير عن المصنف في البداية والنهاية (٣: ١٠) ، وجاء في نسخة (هـ) بعدها ما يلي:
«تم الجزء الأول ويليه الجزء الثاني وأوله جماع أبواب المبعث روايته بشرطة المعتبر عند أهل الأثر مسئولا في ذلك متلفظا به، وصح ذلك وثبت في الرابع من ذي القعدة الحرام سنة ست وخمسين وثمانمائة أحسن الله عاقبتها. صحح ذلك. وكتب: علي بن محمد الهيثمي ثم الطّبناوي.