[ (١٠) ] هذه الرواية شاذة، قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم (١٥: ٩٩) : «الصواب أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وسلّم بعث على رأس الأربعين سنة، هذا هو المشهور الذي أطبق عليه العلماء. وقال السهيلي في الروض الأنف (١: ١٦١) : «إنه الصحيح عند أهل السير، والعلم بالأثر» . وقال شيخ الإسلام البلقيني: «كان سِنِّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عليه وآله وسلّم حين جاءه جبريل في غار حراء أربعين سنة على المشهور» . قال ابن قيم الجوزية في زاد المعاد: «بعث الله تعالى على رأس الأربعين وهي سن الكمال» . [ (١١) ] ليست في (ح) ولا في (م) ، والخبر في البداية والنهاية (٣: ٤) عن طبقات ابن سعد (١: ١٩١) ، وذكره السيوطي في الخصائص الكبرى (١: ٢٢١) . وقال ابن سعد بعد أن أورد الخبر: فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر- يريد الواقدي- فقال: ليس يعرف أهل العلم ببلدتنا أن إسرافيل قرن بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وسلّم ... لم يقرن به غير جبريل.