للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَصَدَّقَنِي- يَعْنِي وَرَقَةَ،

فَهَذَا مُنْقَطِعٌ، فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ خَبَرًا عَنْ نُزُولِهَا بَعْدَ مَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ، اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ، وَيا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، وَاللهُ أَعْلَمُ [ (١٤٢) ] .


[ (١٤٢) ] رواه ابن كثير في «البداية والنهاية» (٣: ٩) عن البيهقي، وأبي نعيم، وقال: «هذا لفظ البيهقي وهو مرسل، وفيه غرابة وهو كون الفاتحة أول ما نزل» .
ثم تابع ابن كثير قائلا: «وقد قدّمنا من شعره ما يدل على إضماره الإيمان، وعقده عليه، وتأكده عنده، وذلك حين أخبرته خديجة ما كان من أمره مع غلامها ميسرة، وكيف كانت الغمامة تظلله في هجير القيظ، فقال ورقة في ذلك أشعارا قدمناها قبل هذا منها قوله:
لججت وكنت في الذكرى لجوجا ... لأمر طالما بعث النشيجا
ووصف من خديجة بعد وصف ... فقد طال انتظاري يا خديجا ...
إلخ