ولم يصرح البخاري بأن الكاهن هو سواد بن قارب، وفي فتح الباري صرح الحافظ ابن حجر ان الكاهن: سواد بن قارب، وكذا العيني في عمدة القاري (١٧: ٦، ٧) . وفي التاريخ الكبير للبخاري (٢: ٢: ٢٠٢) . سواد بن قارب الأزدي، له صحبة، قَالَ: كُنْتُ نَائِمًا عَلَى جَبَلٍ مِنْ جِبَالِ الشراة، فَأَتَانِي آتٍ فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ، وَقَالَ: «قُمْ يَا سَوَادُ بْنَ قَارِبْ! أَتَاكَ رَسُولٌ من لؤي بن غالب» . وقد روى الخبر ابن اسحق عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كعب مولى عثمان بن عفان، وابن الجوزي عن محمد بن كعب القرظي، وابو يعلى والخرائظي عن سواد بن قارب مطوّلا، وعنهم، وعن البيهقي، نقله الصالحي في السيرة الشامية (٢: ٢٨١) . [ (٢) ] ليست في (ح) ، وثابتة في بقية النسخ. [ (٣) ] الزيادة من (ح) . [ (٤) ] هكذا في (ص) و (ح) ، و «عجبا» في (م) و (هـ) .