وقد ورد خبر خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلّم إلى الطائف كاملا في سيرة ابن هشام (٢: ٢٨- ٣٠) والإمام أحمد (٤: ٣٣٥) ، وفيه الدعاء الذي دَعَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عليه وآله وسلّم بعد أن عمد إلى ظل حائط البستان.: «اللهم إني أشكو إليك ضعف قوّتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهّمني أو إلى عدوّ ملكته أمري إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو تحلّ علي سخطك لك العتبى حتى ترضى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا بك» .