وكان المبايعون لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلّم تلك الليلة سبعين رجلا وامرأتين. واختار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا، وهم: أسعد بن زرارة بن عدس أبو أمامة، وهو أحد الستة، وأحد الإثني عشر، وأحد السبعين، وسعد بن الربيع، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ، وَرَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ العجلان وهو أيضا أحد الستة وأحد الاثني عشر وأحد السبعين، والبراء بْنُ مَعْرُورَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو بن حرام، وسعد بن عبادة بن دليم، والمنذر ابن عمرو بن خنيس، وعبادة بن الصامت وهو أحد الستة في قول بعضهم، وأحد الاثني عشر وأحد السبعين. فهؤلاء تِسْعَةٌ مِنَ الْخَزْرَجِ، وَثَلَاثَةٌ من الأوس: أسيد بن حضير، وسعد بن خيثمة بن الحارث، ورفاعة بن عبد المنذر. وهؤلاء هم النقباء. وقد أسقط قوم رفاعة بن عبد المنذر منهم، وعدّوا مكانه أبا الهيثم بن التّيهان، والله أعلم.