[ (٢٢) ] عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ: مَوْلَى أَبِي بكر الصديق، وكان مولدا من مولدي الأزد، واسلم وهو مملوك، فاشتراه أبو بكر واعتقه، شهد بدرا وأحدا، وقتل يوم بئر معونة، قتله عامر بن الطفيل، ودفنته الملائكة. [ (٢٣) ] قوله خريتا، صفة بعد صفة، وهو بكسر الخاء المعجمة وتشديد الراء وبالياء آخر الحروف الساكنة، وفي آخره تاء مثناة من فوق، والخريت: الماهر بالهداية. أشار به الى تفسير الخريت وهذا مدرج في الخبر من كلام الزهري، وعن الخطابي: الخريت مأخوذ من خرت الابرة كأنه يهتدي لمثل خرتها من الطريق، وخرت الابرة بالضم ثقبها وحكى عن الكسائي خرتنا الأرض إذا عرفناها ولم تخف علينا طرقها، وقال ابن الأثير: الخريت الماهر الذي يهتدي لآخرات المفازة، وهي طرقها الخفية. [ (٢٤) ] في: ٦٣- كتاب مناقب الأنصار (٤٥) باب هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلّم وأصحابه الى المدينة، فتح الباري (٧: ٢٣٠- ٢٣٢) ، بطوله، واخرج البخاري جزءا. من أول هذا الحديث في كتاب الصلاة في باب المسجد يكون في الطريق أخرجه هناك بهذا الاسناد بعينه، وكذلك أخرجه في كتاب الاجازة في باب استئجار المشركين عند الضرورة، عن ابراهيم بن موسى، عن هاشم، عن معمر عن