ويصّالحا فاضمم وسكّن مخفّفا ... مع القصر واكسر لامه ثابتا تلا
أمر بضم الياء وسكون الصاد مع تخفيفها وحذف الألف المعبر عنه بالقصر وبكسر اللام في فلا جناح عليهما أن يصالحا للمشار إليهم بالثاء في ثابتا وهم الكوفيون فتعين للباقين القراءة بفتح الياء وتشديد الصاد وفتحها وإثبات الألف بعدها وفتح اللام كما لفظ به.
وتلووا بحذف الواو الأولى ولامه ... فضمّ سكونا لست فيه مجهّلا
أخبر أن المشار إليهم باللام والفاء والميم في قوله لست فيه مجهلا وهم هشام وحمزة وابن ذكوان قرءوا وإن تلووا بحذف الواو الأولى وهي المضمومة ثم أمر بضم سكون اللام لهم فتصير تلو بوزن تفو وتعين للباقين القراءة بإثبات الواوين وسكون اللام كما لفظ به وقيد الواو بالأولى ليعلم أن الثانية ساكنة وعلم أن الباقين بواوين لأن ضد الحذف الإثبات.
ونزّل فتح الضّمّ والكسر حصنه ... وأنزل عنهم عاصم بعد نزّلا
أخبر أن المشار إليهم بحصن وهم الكوفيون ونافع قرءوا والكتاب الذي نزل على رسوله بفتح النون وفتح كسر الزاي ثم قال وأنزل عنهم أي عن نافع والكوفيين فتح ضم الهمزة وفتح كسر