عين نعم حيث جاء وهو أربعة قالوا نعم فأذن، قال: نعم وإنكم لمن هنا، قال نعم وإنكم إذا بالشعراء، قل نعم وأنتم بالصافات فتعين للباقين القراءة بفتح العين فيهن.
وأن لعنة التّخفيف والرّفع نصّه ... سما ما خلا البزّي وفي النّور أوصلا
أخبر أن عاصما ونافعا وأبا عمرو وقنبلا قرءوا هنا مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين بإسكان النون وتخفيفها لعنة برفع التاء وأشار إليهم بقوله: نصه سما واستثنى منهم البزي ثم قال: وفي النور أخبر أن المشار إليه بالهمزة من أوصلا وهو نافع قرأ: والخامسة أن بإسكان النون وتخفيفها أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين برفع التاء من لعنة فتعين لمن لم يذكره في الترجمتين القراءة بنصب النون من أن وتشديدها ونصب التاء من لعنة، وقوله: أوصلا أي أوصل هذا الحكم إلى سورة النور لنافع.
ويغشي بها والرّعد ثقّل صحبة ... وو الشّمس مع عطف الثّلاثة كمّلا
وفي النّحل معه في الأخيرين حفصهم ... ونشرا سكون الضم في الكلّ ذلّلا
وفي النّون فتح الضّم شاف وعاصم ... روى نونه بالباء نقطة سفلا
أخبر أن المشار إليهم بصحبة وهم حمزة والكسائي وشعبة قرءوا يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ [الرعد: ٣]، يطلبه هنا ويُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ [الرعد: ٣] بفتح الغين وتشديد الشين فتعين للباقين القراءة بسكون الغين وتخفيف الشين وقوله وو الشمس الواو الأولى فاصلة والثانية من القرآن ثم قال مع عطف الثلاثة يعني بالثلاثة القمر والنجوم مسخرات وقوله:
كملا أي كمل الرفع في الأربعة وعلم الرفع من بيت الإطلاق، ثم أخبر أن المشار إليه بالكاف من كملا وهو ابن عامر قرأ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ [الأعراف: ٥٤] برفع الأسماء الأربعة هنا وبالنحل ثم قال وفي النحل لا معه أي مع ابن عامر في الأخيرين أي في الاسمين الأخيرين وهما والنجوم مسخرات، يعني أن حفصا قرأ والنجوم مسخرات بالرفع فيهما موافقا لابن عامر وقرأ حفص وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ [الأعراف: ٥٤] بالنصب فيهما بالنحل ونصب الأسماء الأربعة بالأعراف وتعين للباقين القراءة بنصب الأسماء الأربعة في السورتين وقوله ونشرا سكون الضم أخبر أن المشار إليهم بالذال من ذللا وهم الكوفيون وابن عامر قرءوا نشرا بين يدي رحمته هنا وبالفرقان والنحل بإسكان