وفيه أي وفي موهن لم ينون لحفص أي قرأ حفص موهن بحذف التنوين فتعين للباقين القراءة بالتنوين ثم أخبر أن المشار إليه بالعين من عولا وهو حفص قرأ كيد الكافرين بخفض الدال فتعين للباقين القراءة بنصبها فصار ابن عامر وحمزة والكسائي وشعبة يقرءون موهن بإسكان الواو وتخفيف الهاء والتنوين، كيد بالنصب وحفص موهن بإسكان الواو وتخفيف الهاء من غير تنوين كيد بالخفض والباقون موهن بفتح الواو وتشديد الهاء وإثبات التنوين كيد بالنصب فذلك ثلاث قراءات:
وبعد وإنّ الفتح عمّ علا وفي ... هما العدوة اكسر حقّا الضّمّ واعدلا
أخبر أن المشار إليهم بعم وبالعين من علا وهم نافع وابن عامر وحفص قرءوا وأن الواقع بعد موهن كيد الكافرين بفتح الهمزة وهو أن الله مع المؤمنين فتعين للباقين القراءة بكسر الهمزة، ثم أمر بكسر ضم العين في بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى للمشار إليهما بقوله حقا وهما ابن كثير وأبو عمرو فتعين للباقين القراءة بضم العين وقوله فيهما أي في الكلمتين:
ومن حيي اكسر مظهرا إذ صفا هدى ... وإذ يتوفّى أنّثوه له ملا