أخبر أن المشار إليه بقوله حق وهما ابن كثير وأبو عمرو قرآ هنا عليهم دائرة السوء والثاني من سورة الفتح عليهم دائرة السوء بضم السين فيهما فتعين للباقين القراءة بفتح السين في الموضعين واحترز بقوله مع ثان فتحها من ظن السوء الأول والثالث في الفتح فإنهما بفتح السين للسبعة، وكذلك أمطرت مطر السوء ونحوه، وقيد موضعي الخلاف في التيسير بدائرة السوء أي المختلف فيه المصاحبة لدائرة، ثم أخبر أن ورشا قرأ إلا أنها قربة لهم بتحريك الراء بالضم فتعين للباقين القراءة بإسكان الراء.
ومن تحتها المكّي يجرّ وزاد من ... صلاتك وحّد وافتح التّا شذا علا
ووحّد لهم في هود ترجئ همزه ... صفا نفر مع مرجئون وقد حلا
أراد وأَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ [التوبة: ٨٩] الآية التي أولها وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ [التوبة: ١٠٠]، أخبر أن