للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتسألن خفّ الكهف ظلّ حمى و ... هاهنا غصنه وافتح هنا نونه دلا

أخبر أن المشار إليهم بالظاء والحاء في قوله: ظل حمى وهم الكوفيون وابن كثير وأبو عمرو قرءوا بالكهف فلا تسألني عن شيء بإسكان اللام وتخفيف النون وأن المشار إليهم بالغين من غصنه وهم الكوفيون وأبو عمرو قرءوا فلا تسألن ما ليس بسكون اللام وتخفيف النون فتعين لمن لم يذكره في الترجمتين القراءة بفتح اللام وتشديد النون ثم أمر بفتح النون تسألن هنا أي بهود للمشار إليه بالدال من دلا وهو ابن كثير فتعين للباقين القراءة بكسر النون وقد تقدم الكلام على الياء في باب الزوائد.

توضيح: نافع وهشام يقرءان بالكهف بفتح اللام وتشديد النون وكسرها وإثبات الياء بعدها في الحالين وابن ذكوان كذلك في وجه عنه ووجه ثان بفتح اللام وتشديد النون وسكونها في الوقف وكسرها في الوصل من غير ياء والباقون بإسكان اللام وتخفيف النون وكسرها وإثبات الياء بعدها في الحالين وقرأ ابن عامر وقالون في هود بفتح اللام وتشديد النون وسكونها في الوقف وكسرها في الوصل من غير ياء وورش كذلك إلا أنه أثبت الياء في الوصل خاصة وابن كثير بفتح اللام وتشديد النون وسكونها في الوقف وفتحها في الوصل وأبو عمرو بإسكان اللام وتخفيف النون وإسكانها في الوقف وكسرها في الوصل وإثبات الياء بعدها والكوفيون

بسكون اللام وتخفيف النون وسكونها في الوقف وكسرها في الوصل من غير ياء فتأمل ذلك.

ويومئذ مع سال فافتح أتى رضا ... وفي النمل حصن قبله النّون ثمّلا

أمر بفتح الميم في قوله تعالى: ومِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ومِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ في المعارج للمشار إليهما بالهمزة والراء في قوله أتى رضا وهما نافع والكسائي ثم أخبر أن المشار إليهم بحصن وهم الكوفيون ونافع قرءوا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ [النمل: ٨٩] بفتح الميم فتعين لمن لم يذكره في الترجمتين القراءة بكسر الميم على أصله وهو على الحقيقة الخفض في المواضع الثلاثة ثم أخبر أن المشار إليهم بالثاء في قوله ثملا وهم الكوفيون قرءوا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ [النمل: ٨٩] بالنون يعني بتنوين العين فتعين للباقين القراءة بترك التنوين وأشار بقوله قبله

<<  <   >  >>