أخبر أن المشار إليه بالحاء من حج وهو أبو عمرو قرأ (قلن حاشا لله ما هذا بشرا)[يوسف: ٣١]، وقلن حاشا لله ما علمنا عليه من سوء ألف بعد الشين في الوصل كما نطق به فتعين للباقين القراءة بحذف الألف ولا خلاف في حذفها في الوقف وأراد بقوله معا أن لفظ حاشا جاء في موضعين من هذه السورة وأمر أن يقرأ لحفص سبع سنين دأبا بتحريك الهمزة أي بفتحها فتعين للباقين القراءة بإسكانها ثم أمر أن يقرأ وفيه تعصرون بتاء الخطاب للمشار إليهما بالشين من شمردلا وهما حمزة والكسائي فتعين للباقين القراءة بياء الغيب.