سما ويلقّاه يضم مشدّدا ... كفى يبلغنّ امدده واكسر شمردلا
وعن كلّهم شدّد وفا أفّ كلّها ... بفتح دنا كفؤا ونون على اعتلا
أخبر أن المشار إليه بالحاء من حلاء وهو أبو عمرو قرأ ألا يتخذوا بياء الغيب فتعين للباقين القراءة بتاء الخطاب ثم أخبر أن المشار إليه بالراء من راو وهو الكسائي قرأ (لنسوء وجوهكم)[الإسراء: ٧٠] بالنون فتعين للباقين القراءة بالياء وأن المشار إليهم بالعين وبسما في قوله عدلا سما وهم حفص ونافع وابن كثير وأبو عمرو قرءوا ليسؤوا بضم الهمزة وواو ممدودة بعدها فتعين للباقين القراءة بفتح الهمزة من غير واو فصار الكسائي يقرأ لنسوء بالنون وفتح الهمزة ونافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص بالياء وضم الهمزة ومدها والباقون بالياء وفتح الهمزة فذلك ثلاث قراءات ثم أخبر أن المشار إليه بالكاف من كفى وهو ابن عامر قرأ كتابا يلقاه بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف فتعين للباقين القراءة بفتح الياء وإسكان اللام وتخفيف القاف ثم أمر أن يقرأ للمشار إليهما بالشين من شمردلا وهما حمزة والكسائي إما يبلغن بالمد أي بألف بعد الغين وكسر النون فتعين للباقين القراءة بالقصر أي بترك الألف وفتح النون واتفق السبعة على تشديدها ثم أخبر أن المشار إليهما بالدال والكاف في قوله دنا كفوا وهما ابن كثير وابن عامر قرآ فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ [الإسراء: ٢٣] هنا وأُفٍّ لَكُمْ [الأنبياء: ٦٧]، وأُفٍّ لَكُما [الأحقاف: ١٧] بفتح الفاء فتعين للباقين القراءة بكسرها فيهن أمر أن يقرأ أف بالتنوين للمشار إليهما بالعين والألف في قوله على اعتلا وهما حفص ونافع فتعين للباقين القراءة بترك التنوين فابن كثير وابن عامر يقرءان أف بفتح الفاء وترك التنوين ونافع وحفص بالكسر والتنوين والباقون بالكسر وترك التنوين فذلك ثلاث قراءات.
أخبر أن المشار إليه بالميم من مصوب وهو ابن ذكوان قرأ إن قتلهم كان خطأ بفتح الخاء وتحريك الطاء أي بفتحها وله القصر على ما يفهم مما قيده لابن كثير وأن المكي وهو ابن كثير قرأ بتحريك الطاء أي بفتحها وبمدها وله كسر الخاء لأنه لا يفتحها إلا ابن ذكوان فتعين للباقين القراءة بكسر الخاء وسكون الطاء فابن ذكوان يقرأ كان خطأ بفتح الخاء والطاء
من غير مد وابن كثير بكسر الخاء وفتح الطاء مع المد والباقون بكسر الخاء وسكون الطاء من غير مد فذلك ثلاث قراءات.
أخبر أن المشار إليهما بالشين من شهود وهما حمزة والكسائي قرآ (فلا تسرف في القتل)[الإسراء: ٣٣] بتاء الخطاب فتعين للباقين القراءة بياء الغيب وأن المشار إليهم بالشين والعين من شذا علا وهم حمزة والكسائي وحفص