للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو شعبة فتعين للباقين القراءة بضم الدال فصار نافع يقرأ بضم الدال وتخفيف النون وشعبة بإسكان الدال وإشمامها الضم وتخفيف النون والباقون بضم الدال وتشديد النون فذلك ثلاث قراءات ثم أمر أن يقرأ للمشار إليهما بالدال والحاء في قوله: دم حلا وهما ابن كثير وأبو عمرو لتخذت عليه أجرا بتخفيف التاء الأولى وكسر الخاء، وإلى في آخر البيت الأول واحد الآلاء وهي النعم قال الجوهري واحدها إلى بالفتح وقد تكسر وتكتب بالياء قلت الرواية في البيت بكسر الهمزة.

ومن بعد بالتّخفيف يبدل هاهنا ... وفوق وتحت الملك كافيه ظلّلا

أخبر أن المشار إليهم بالكاف والظاء في قوله كافيه ظللا وهم ابن عامر وابن كثير والكوفيون قرءوا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما [الكهف: ٨١] هنا وأَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً [التحريم:

٥]، وأَنْ يُبْدِلَنا خَيْراً [القلم: ٣٢] في ن بإسكان الباء وتخفيف الدال فتعين للباقين القراءة بفتح الباء وتشديد الدال في الثلاثة وقوله: ومن بعد أي بعد لتخذت أن يبدلهما في التلاوة والذي فوق سورة الملك هي سورة التحريم والذي تحته سورة ن والقلم.

فاتبع خفّف في الثّلاثة ذاكرا ... وحامية بالمدّ صحبته كلا

<<  <   >  >>