أمر أن يقرأ للمشار إليهم بالذال من ذكرا وهم الكوفيون وابن عامر فَأَتْبَعَ سَبَباً [الكهف: ٨٥]، ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً [الكهف: ٨٩]، وثم تبع سببا بقطع الهمزة وتخفيف التاء وإسكانها كلفظه فتعين للباقين القراءة بوصل الهمزة وتشديد التاء وفتحها في الثلاثة، ثم أخبر أن المشار إليهم بصحبة والقاف في قوله صحبته كلا وهم حمزة والكسائي وشعبة وابن عامر قرءوا فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ [الكهف: ٨٦] بمد الحاء أي بألف بعدها وياء مفتوحة بعد الميم في مكان الهمزة كلفظه فتعين للباقين القراءة بالقصر أي بترك الألف وإثبات همزة مفتوحة بعد الميم ثم أمر أن يقرأ للمشار إليهم بصحاب في قوله صحابهم وهم حمزة والكسائي وحفص فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى [الكهف: ٨٨] بتنوين جزاء ونصب رفع الهمزة فيه فتعين للباقين القراءة بترك التنوين ورفع الهمزة.
على حقّ السّدّين سدّ اصحاب حق ... ق الضّمّ مفتوح وياسين شد علا
أخبر أن المشار إليهم بالعين وبحق في قوله على حق وهم حفص وابن كثير وأبو عمرو قرءوا بين السدين بفتح ضم السين وأن المشار إليهم بصحاب وبحق وهم حمزة