أخبر أن المشار إليهم بالجيم والحاء والباء في قوله جرى حلو بحره وهم ورش وأبو عمرو وقالون بخلاف عنه قرءوا (ليهب لك غلاما)[مريم: ١٩] بالياء في مكان الهمزة الذي لفظ به وهو قراءة الباقين ومعهم قالون في وجهه الثاني، ثم أخبر أن المشار إليهما بالفاء والعين في قوله فائز علا وهما حمزة وحفص قرآ وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا [مريم: ٢٣] بفتح النون فتعين للباقين القراءة بكسرها.
ومن تحتها اكسر واخفض الدّهر عن شذا ... وخفّ تساقط فاصلا فتحمّلا
وبالضّمّ والتّخفيف والكسر حفصهم ... وفي رفع قول الحقّ نصب ند كلا
أمر بكسر ميم من وخفض تاء تحتها الثانية في فناداها من تحتها للمشار إليهم بالألف والعين والشين في قوله الدهر عن شذا وهم نافع وحفص وحمزة والكسائي فتعين للباقين القراءة بفتح الميم ونصب التاء، ثم أخبر أن المشار إليه بالفاء من فاصلا وهو حمزة قرأ تُساقِطْ عَلَيْكِ [مريم: ٢٥] بتخفيف السين وأن حفصا قرأ بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف فتعين لحمزة القراءة بفتح التاء والقاف وتخفيف السين وحفص بضم التاء وكسر القاف، وتخفيف السين فتعين للباقين القراءة بفتح التاء والقاف وتشديد السين ففي تساقط ثلاث قراءات، ثم أخبر أن المشار إليهما بالنون والكاف من ند كلا وهما عاصم