اعتمادا على ما تقدم من آتيناكم وخلقناكم في مضادة تاء المتكلم نونه لأن الكلمات لا تحتمل غير التاء والنون. ثم أخبر أن المشار إليه بالفاء من فصلا وهو حمزة قرأ (لا تخف دركا)[طه: ٧٧] بالقصر أي بترك الألف وجزم الفاء فتعين للباقين القراءة بالألف ورفع الفاء.
وحا فيحلّ الضّمّ في كسره رضا ... وفي لام يحلل عنه وافى محلّلا
أخبر أن المشار إليه بالراء في رضا وهو الكسائي قرأ بضم كسر الحاء في وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي [طه: ٨١] وبضم كسر اللام الأولى في وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ [طه:
٨١] فتعين للباقين أن يقرءوا فيحل بكسر الحاء ومن يحلل بكسر اللام وقوله عنه أي عن الكسائي الضم وأشار بقوله وافى محللا إلى جوازه ومعنى محللا: أي مباحا.