أخبر أن المشار إليهم بسما وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو قرءوا ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ
أَساؤُا السُّواى [الروم: ١٠]، وهو الثاني برفع التاء كلفظه فتعين للباقين القراءة بنصبها واحترز بالثاني عن الأول والثالث كيف كان عاقبة متفق الرفع ثم أخبر أن المشار إليه بالزاي من زكا وهو قنبل قرأ (لنذيقنهم بعض الذي عملوا)[الروم: ٤١] بالنون فتعين للباقين القراءة بالياء ثم أخبر أن المشار إليه بعين علا وهو حفص قرأ هنا لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ [الروم: ٢٢] بكسر اللام التي بعد العين فتعين للباقين القراءة بفتحها.
أخبر أن المشار إليه بالهمز في أتى وهو نافع قرأ (لتربوا في أموال الناس)[الروم:
٣٩] بتاء الخطاب وضمها وبسكون الواو فتعين للباقين القراءة بياء الغيب وفتحها وفتح الواو ثم أمر أن يقرأ (فانظر إلى آثار رحمة الله)[الروم: ٥٠] بألفين مسكنتين مكتنفتي الثاء على الجمع كلفظه للمشار إليهم بالكاف والشين والعين في قوله: كم شرفا علا وهم ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص فتعين للباقين للقراءة بحذفهما.
وينفع كوفيّ وفي الطّول حصنه ... ورحمة ارفع فائزا ومحصّلا