للباقين القراءة بفتح اللام وتشديد الميم، وهذه آخر مسائل السجدة، ثم أخبر أن أبا عمرو بن العلاء قرأ في سورة الأحزاب و (كان الله بما يعملون خبيرا)[الأحزاب: ٢]، و (بما يعملون بصيرا)[الأحزاب: ٩]، إِذْ جاؤُكُمْ [الأحزاب: ١٠] بياء الغيب كلفظه فتعين للباقين القراءة بتاء الخطاب فيهما.
وكالياء مكسورا لورش وعنهما ... وقف مسكنا والهمز زاكيه بجّلا
كل ما في القرآن من لفظ اللاء أربعة مواضع أزواجكم اللائي هنا و (إلا اللائي ولدنهم)[المجادلة: ٢]، وَاللَّائِي يَئِسْنَ [الطلاق: ٤]، وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ [الطلاق: ٤] أخبر أن المشار إليهم بذال ذكا وهم الكوفيون وابن عامر قرءوا في الجميع بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة وصلا ووقفا وأن المشار إليهما بالحاء والهاء في قوله: حج هملا وهما أبو عمرو والبزي قرآ بياء ساكنة بعد الألف من غير همز وصلا ووقفا وأن ورشا قرأ بهمزة مكسورة مسهلة بين بين في الوصل وهو المراد بقوله وكالياء مكسورا إلا أنها صارت بين الهمزة والياء مكسورة ثم قال وعنهما أي وعن البزي وأبي عمرو وجه ثان وهو تسهيل الهمزة بين بين