من غير تنوين فصارت نعمه بفتح العين وضم الهاء من غير تنوين على الجمع للمشار إليهم بالعين والحاء والألف في قوله عن حسن اعتلى وهم حفص وأبو عمرو ونافع فتعين للباقين القراءة بسكون العين وتأنيث الهاء ونصبها وتنوينها على التوحيد.
سوى ابن العلا والبحر أخفي سكونه ... فشا خلفه التّحريك حصن تطوّلا
أخبر أن السبعة إلا أبا عمرو قرءوا وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ [لقمان: ٢٧] برفع الراء كلفظه فتعين لأبي عمرو القراءة بنصبها وهذه آخر مسائل لقمان، ثم أخبر أن المشار إليه بالفاء من فشا وهو حمزة قرأ في سورة السجدة ما أُخْفِيَ لَهُمْ [السجدة: ١٧] بسكون الياء فتعين للباقين القراءة بفتحها ثم أخبر أن المشار إليهم بحصن وهم الكوفيون ونافع قرءوا خَلَقَهُ [السجدة: ٧] وبدأ بتحريك اللام أي بفتحها فتعين للباقين القراءة بإسكانها.
لما صبروا فاكسر وخفّف شذا وقل ... بما يعملون اثنان عن ولد العلا
أمر بكسر اللام وتخفيف الميم في لَمَّا صَبَرُوا [السجدة: ٢٤] للمشار إليهما بشين شذا وهما حمزة والكسائي فتعين