حتى إذا جاءنا بقصر الهمزة من غير ألف بينها وبين النون فتعين للباقين القراءة بمد الهمزة أي بألف بعدها قبل النون ثم أمر أن يقرأ: أسورة من ذهب بإسكان السين وقصرها أي بغير ألف للمشار إليه بالعين من عدلا وهو حفص فتعين للباقين القراءة بفتح السين ومدها أي بألف بعدها.
وفي سلفا ضمّا شريف وصاده ... يصدّون كسر الضّمّ في حقّ نهشلا
أخبر أن المشار إليهما بشين شريف، وهما حمزة والكسائي قرآ فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً [الزخرف: ٥٦] بضم السين واللام فتعين للباقين القراءة بفتحهما وأن المشار إليهم بالفاء وبحق والنون من قوله في حق نهشلا وهم حمزة وابن كثير وأبو عمرو وعاصم قرءوا منه
أخبر أن الكوفيين قرءوا أَآلِهَتُنا خَيْرٌ [الزخرف: ٥٨] بتحقيق الهمزة الثانية فتعين للباقين القراءة بتسهيلها ثم أخبر أن كل القراءة اتفقوا على إبدال الهمزة الثالثة ألفا وذلك أن آلهة من المواضع التي اجتمعت