وفي الصّعقة اقصر مسكن العين راويا ... وقوم بخفض الميم شرّف حمّلا
أمر بالقصر في فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ [الذاريات: ٤٤] ومراده بالقصر حذف الألف مع سكون العين للمشار إليه بالراء من راويا وهو الكسائي فتعين للباقين القراءة بألف بعد الصاد ولهم كسر العين وكسرها لا يفهم من التقييد المذكور بل يفهم من نظيره المجمع عليه من قوله تعالى: فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ ثم أخبر أن المشار إليهم بالشين والحاء في قوله شرف حملا وهم حمزة والكسائي وأبو عمرو وقرءوا وَقَوْمَ نُوحٍ [الذاريات: ٤٦] بخفض الميم فتعين للباقين القراءة بنصبها. وهذه آخر مسائل سورة والذاريات.
وبصر وأتبعنا بو اتّبعت وما ... ألتنا اكسروا دنيا وإن افتحوا الجلا