أخبر أن البصري وهو أبو عمرو قرأ وَالَّذِينَ آمَنُوا [الطور: ٢١]، وَأَتْبَعْناهُمْ [الطور:
٢١] بقطع الهمزة وتخفيف التاء وإسكانها وإسكان العين ونون وألف بعد النون في قراءة الباقين وأتبعتهم بوصل الهمزة وفتح التاء وتشديدها وفتح العين وتاء مثناة فوق ساكنة من غير ألف ولا نون كلفظه بالقراءتين ثم أمر بكسر اللام في وَما أَلَتْناهُمْ [الطور: ٢١] للمشار إليه بدال دنيا وهو ابن كثير فتعين للباقين القراءة بفتحها ومعنى دنيا أي قريبا ثم أمر بفتح الهمزة في أنه هو البر الرحيم للمشار إليهما بالألف والراء في قوله انجلا رضا وهما نافع والكسائي فتعين للباقين القراءة بكسرها وقوله: انجلا بفتح الجيم أي انكشف ثم أمر أن يقرأ فيه يُصْعَقُونَ [الطور: ٤٥] بضم الياء للمشار إليهما بالكاف والنون في قوله كم نص
وهما ابن عامر وعاصم فتعين للباقين القراءة بفتحها ثم أخبر أن المشار إليهما باللام والعين في لسان عاب وهما هشام وحفص قرآ (أم هم المسيطرون)[الطور: ٣٧] بالسين كلفظه بخلاف عن حفص ثم أخبر أن المشار إليه