للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَقُولُ [الجن: ٤]، وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ [الجن: ٥]، وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ [الجن: ٦]، وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَما [الجن: ١٢]، وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ [الجن: ٨]، وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ [الجن: ٩]، وَأَنَّا لا نَدْرِي [الجن: ١٤]، وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ [الجن: ١١]، وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ [الجن: ١٢]، وأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى [الجن: ١٣]، وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ [الجن: ١١]، فتعين لنافع وابن كثير وأبي عمرو وشعبة القراءة بكسر الهمزة في الجميع ثم أخبر أن السبعة اتفقوا على فتح الهمزة في قوله تعالى: وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ [الجن: ١٨]، وأن المشار إليهما بالصاد والألف في صوا العلا وهما شعبة ونافع قرآ وإنه لما قام عبد الله بكسرة الهمزة فتعين للباقين القراءة بفتحها. والصوى هي أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي المجهولة يستدل بها على الطريق، الواحد منها صوة.

ونسلكه يا كوف وفي قال إنّما ... هنا قل فشا نصّا وطاب تقبّلا

أخبر أن الكوفيين قرءوا يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً [الجن: ١٧] بالياء فتعين للباقين القراءة بالنون ثم أخبر أن المشار إليهما بالفاء والنون من فشا نصا وهما حمزة وعاصم قرآ قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي [الجن: ٢٠] بضم القاف وإسكان اللام من غير ألف في قراءة الباقين قال بفتح القاف واللام وألف بينهما كلفظه بالقراءتين.

وقل لبدا في كسره الضّمّ لازم ... بخلف ويا ربي مضاف تجمّلا

أخبر أن المشار إليه باللام من لازم وهو هشام قرأ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً [الجن:

١٩] بضم كسر اللام بخلف عنه فتعين للباقين القراءة بكسرها بلا خلاف كالوجه الآخر عن هشام وهو من زيادة القصيد ثم أخبر أن في سورة الجن ياء إضافة وهي رَبِّي أَمَداً [الجن: ٢٥].

ووطأ وطاء فاكسروه كما حكوا ... وربّ بخفض الرّفع صحبته كلا

<<  <   >  >>