ومطلع كسر اللّام رحب وحر في ال ... بريّة فاهمز آهلا متأهّلا
أخبر أن المشار إليه بالراء في رحب وهو الكسائي قرأ حتى مطلع الفجر بكسر اللام فتعين للباقين القراءة بفتحها ومعنى رحب أي واسع. ثم انتقل إلى سورة البرية فأمر أن يقرأ «شر البريئة» و «خير البريئة» بهمزة مفتوحة بعد الياء الساكنة للمشار إليهما بالهمزة والميم في قوله آهلا متأهلا وهما نافع وابن ذكوان فتعين للباقين القراءة بياء مفتوحة مشددة بعد الراء في الكلمتين ومعنى آهلا أي ذا أهل من قولهم أهل البيت والمتأهل المتزوج وليس في الزلزال والعاديات والقارعة شيء من الفرش ثم شرع في التكاثر فقال:
وتا ترونّ اضمم في الأولى كما رسا ... وجمّع بالتّشديد شافيه كمّلا
أمر بضم التاء في لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ [التكاثر: ٦] وهي الكلمة الأولى للمشار إليهما بالكاف والراء في قوله كما رسا وهما ابن عامر والكسائي فتعين للباقين القراءة بفتحها وقيد كلمة الخلاف بقوله الأولى احترازا من الثانية وهي لترونها فإنها متفقة الفتح وليس في العصر خلاف إلا ما تقدم. ثم شرع في سورة