الهمزة فأخبر أن المشار إليهم بالشين والكاف في قوله شافيه كملا وهم حمزة والكسائي وابن عامر قرءوا الذي جمع مالا بتشديد الميم فتعين للباقين القراءة بتخفيفها.
وصحبة الضّمين في عمد وعوا ... لإيلاف باليا غير شاميّهم تلا
وإيلاف كلّ وهو في الخطّ ساقط ... ولي دين قل في الكافرين تحصّلا
أخبر أن المشار إليهم بصحبة وهم حمزة والكسائي وشعبة قرءوا في عمد بضم العين والميم فتعين للباقين القراءة بفتحهما ومعنى وعوا حفظوا وليس في سورة الفيل خلاف في الفرش، ثم انتقل إلى سورة قريش فأخبر أن السبعة إلا الشامي وهو ابن عامر قرءوا لِإِيلافِ قُرَيْشٍ [قريش: ١] بياء ساكنة بعد الهمزة فتعين لابن عامر القراءة
بغير ياء، ثم أخبر أن كل القراء قرءوا إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ [قريش: ٢] بإثبات الياء وأن هذا الياء ساقط في الخط أي في رسم المصحف العثماني والياء الأولى ثابتة والألف بعد اللام فيهما ساقطة فصورتهما في الخط ليلاف إلا فهم، وقوله: وإيلاف كل أي كل القراء فيه بالياء من طرقه. ثم أخبر أن في سورة الكافرين ياء إضافة وهي وَلِيَ دِينِ [الكافرون: ٧] وليس في سورة الماعون والكوثر والنصر خلاف في الفرش.