وعند تفسير قوله تعالى: ﴿فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ﴾ [الروم: ٣٩] جاء ضمن كلام المؤلف فيها: (فهو أمدحُ لهم مِن أنْ يقول: وأنتم المضعفون). جاء في هامش (ي): "وأنتم، كذا في نسخة المؤلف بالواو، وإن كان الفاء أظهرَ به ".
وفي تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ﴾ [لقمان: ٢٧] قال المؤلف: ﴿وَالْبَحْرُ﴾ بالرَّفع عطفًا على محلِّ (أنَّ) … وبالنَّصب عطفًا على اسم (أنَّ)، أو إضمارِ فعلٍ .. ). وقع في النسخ:"وإضمار"، وجاء في هامش (ي): "كذا في نسخة المؤلف، والموافق للقاضي - وهو الظاهر - أن يقال: أو إضمار". وهذا الذي في (ي) هو الصواب، والموافق لما في "تفسير البيضاوي "، فلذلك أثبتناه.
وعند تفسير الآية نفسها ذكر في هامش (ي) تنويهات كثيرة، وفي نهايتها قال:(وبالجملة؛ في هذا المحل غلط كثير إلا أنا اتبعنا أثر المؤلف).
وهذا وغيره مما ذكرناه يدل على نفاسة هذه النسخة، وأنها مصححة ومقروءة على علماء أعلام فضلًا عن كونها منقولة عن نسخة المؤلف.
[٨ - نسخة عاطف أفندي في المكتبة السليمانية في اسطنبول ورمز لها بالحرف (ع)]
وهي نسخة خطية كاملة للقسم الموجود من التفسير؛ تحت رقم (١٠)، وجاء على وجه الورقة الأولى من الغلاف قائمةٌ بأسماء السور المتضمنة في هذا التفسير، وجاء على وجه الورقة الثانية منها ما نصُّه: "من الكتب التي وقفها فيما