للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سُورَةُ لُقْمَانَ

(١ - ٢) - ﴿الم (١) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ﴾.

﴿الم (١) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ﴾ سبقَ بيانُه في سورة يونس .

(٣) - ﴿هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ﴾.

﴿هُدًى وَرَحْمَةً﴾ حالان من الآيات، والعامل ما في ﴿تِلْكَ﴾ مِن معنى الإشارة، وقرئ بالرَّفع على أَّنَّه خبرٌ بعدَ خبرٍ، أو خبرُ مبتدأ محذوفٍ.

﴿لِلْمُحْسِنِينَ﴾: الجامعينَ بين العلم والعمل، وقوله:

(٤) - ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾.

﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾ بيانُه، كما قال:

الألمعي الَّذي يَظُنُّ بِكَ الظْ … ظَنَّ كأنْ قَدْ رأى وقَدْ سَمِعا (١)

أو: الذين يعملون الحسنات كلَّها، وتخصيصُ القائمين بهذه الثَّلاث (٢) بالذِّكر لإنافتها وفضل (٣) الاعتداد بها.


(١) البيت لأوس بن حجر. انظر: "ديوان أوس بن حجر" (ص: ٥٣)، وانظر: "الغريب المصنف" للهروي (١/ ٣٧٧)، و"معجم ديوان الأدب" (١/ ٢٧٣)، و"الكشاف" (٣/ ٤٨٩).
(٢) في (ك): "الثلاثة".
(٣) في (ف) و (ك): "لأن فيها فضل".