للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

رابعًا: مشاهير تلامذته

١ - المولى مُحيي الدِّين محمدُ بنُ بيرٍ محمد باشا الجمالِيُّ (٩٤١ هـ):

حصَّل العلومَ على والده، ثم على المولى الفاضلِ أحمدَ بنِ كمال باشا، ثم على المولى علاءِ الدِّين عليٍّ الجماليِّ المُفتِي، ثم صار مدرِّسًا في المدارس الثَّمانِ، ثم قاضيًا بمدينة أدرنةَ، وتوفِّي وهو قاضٍ بِها، وكان عاليَ الهمَّةِ، رفيعَ القدرِ، عظيمَ النَّفسِ، صاحبَ وقارٍ وأدبٍ، وكان له حظٌّ من العلومِ المُتداولةِ والعلومِ الرياضيَّة (١).

٢ - المولى سعدُ الله بنُ عيسى، المعروفُ بسعدِي جَلبِي (٩٤٥ هـ):

حصَّلَ العُلومَ على علماء عصرِه، ثم وصل إلى خدمة المولى محمدٍ السَّامسوني، ثم انتقلَ مدرِّسًا في مدارسَ عدَّةٍ، ثم صار مُدرِّسًا في إحدى المدارس الثَّمانِ، ثم قاضيًا بمدينة قُسطنطينيَّةَ، وشيخَ الإسلامِ بعدَ وفاةِ شيخِه العلَّامةِ ابنِ كمال باشا، وكان مرضيَّ السِّيرةِ في قضائه، محمودَ الطَّريقة، طاهرَ اللِّسان، لا يذكرُ أحدًا إلَّا بخيرٍ، وكان من جملة الذين صرفوا جميعَ أوقاتِهم في الاشتغالِ بالعِلمِ، له حواشٍ على "تفسيرِ البيضاويِّ "، و"شرحٍ مختصَرٍ للهدايةِ"، و"فتاوى" (٢).


(١) انظر ترجمته في: "الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية" لطاشكبري زاده (ص: ٢٧٣ - ٢٧٤)، و"شذرات الذهب" لابن العماد (١٠/ ٣٤٦ - ٣٤٧).
(٢) انظر ترجمته في: "الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية" لطاشكبري زاده (ص: ٢٦٥)، و"الطبقات السنية" للتميمي (٤/ ٢٧ - ٣١)، و"الأعلام " للزركلي (٣/ ٨٨ - ٨٩).

<<  <  ج:
ص:  >  >>