(١) تعقبه الآلوسي بقوله: ولا دلالة فيه على أنه لا اجتهاد في شريعة موسى ﵇ خلافا لمن زعم ذلك، فقد ورد مثله في صفة القرآن كقوله تعالى في سورة [يوسف: ١١١]، ﵇: وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ ولو صح ما ذكر لم يكن في شريعتنا اجتهاد أيضا. انظر: "روح المعاني" (٨/ ٥٠٩). وانظر أيضا كلام الشهاب عليه في "حاشيته على البيضاوي" (٤/ ١٣٩) و (٥/ ٢١٤).