(٢) يعني: نفي نفس الظلم أبلغ من نفي كثرته، ونفي الكثرة لا ينفي أصله بل ربما يشعر بوجوده. وإنما قال المؤلف هذا ليتبعه ببيان العلة في العدول عنه إلى لفظ التنزيل، ولو قال: الكان أبلغ في الظاهر) لكان أولى؛ لئلا يوهم أن يكون لفظ أبلغ من لفظ القرآن. (٣) في هامش (م): "قاضي". والمراد به البيضاوي، فقد قال في "تفسيره" (٣/ ٦٣) حيث قال: و (ظلام: التكثير لأجل العبيد). والمراد: أنه كثِّر توزيعا على الآحاد، كأنه قيل: ليس بظالم لفلان، ولا بظالم لفلان، وهكذا، فلما جمع هؤلاء عدل إلى ظلام لذلك. انظر: "روح المعاني" (١٠/ ١٥٣). (٤) في (م): "إن الله تعالى ليس بظالم أصلاً"، والمثبت من (ك)، وعبارة: "ليس بظالم أصلا" موجودة فيها لكن مضروب عليها.