(٢) قائل هذا هو الزمخشري في "الكشاف" (٣/ ٣٤٢). وقوله: (المشبهة والمجبرة) يريد أهل السنة القائلين بجواز رفلته تعالى ووقوعها في الآخرة، خلاف المعتزلة القائلين بامتناع ذلك. وقال الآلوسي: (وقول الزمخشري عامله الله تعالى بعدله: (إن الحديث مرقوع) بالقاف؛ أي: مفترى، لا يصدر إلا عن رقيع، فإنه متفق على صحته، وقد أخرجه حفاظ ليس فيهم ما يقال. نعم جاء في تفسير ذلك غير ما ذكر لكن ليس في هذه الدرجة من الصحة ولا رفع فيه صريحًا). انظر: "روح المعاني" (١١/ ١٠٣). (٣) انظر ما روي عن الصحابة والأئمة المذكورين في "تفسير الطبري" (١٢/ ١٥٦ - ١٦١)، و"تفسير ابن أبي حاتم" (٦/ ١٩٤٥)، و"شرح أصول الاعتقاد" (٣/ ٥٠٤ - ٥١٣).