للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(٨٩) - ﴿ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا﴾.

﴿(٨٨) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا﴾: ثم اتَّبع طريقًا، وهو الذي يوصله إلى المشرق، [وقرئ] (١) بقطع الألف مخففة التاء.

* * *

(٩٠) - ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا﴾.

﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ﴾ يعني: الموضعَ الذي تطلع الشَّمس عليه (٢) أوَّلًا من معمورة الأرض. وقرئ بفتح اللَّام (٣).

قال الجوهري: والمطلع أيضًا (٤): موضعُ طلوعها (٥). فلا حاجة إلى إضمار مضاف.

﴿وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا﴾؛ أي: حجابًا يستترون به عند طلوعها، قيل (٦): لا جبلَ فيها ولا شجر ولا مأوى، ولا لهم ثوب يسترهم، فإذا طلعت عليهم الشمس دخلوا في الأسراب - وقيل: في النَّهر - فإذا ارتفعت عنهم خرجوا إلى معايشهم.

* * *


(١) ما بين معكوفتين زيادة يقتضيها السياق، وقد تقدم تخريج القراءتين في الموضع الأول.
(٢) في (ف): "تطلع فيه الشمس".
(٣) نسبت للحسن وعيسى وابن محيصن. انظر: "المحرر الوجيز" (٣/ ٥٤٠)، و"زاد المسير" (٥/ ١٨٧)، و"البحر المحيط" (١٤/ ٣٦١).
(٤) في (ك): "والمطلع هنا"، والمثبت من باقي النسخ والمصدر.
(٥) انظر: "الصحاح" (٣/ ١٢٥٣) (مادة: طلع).
(٦) في (ف): "وقيل".