(٢) في (ف): "أو رُيتك قائما"، وسقطت العبارة من (ك)، والمثبت من (س) و (م)، وهو الموافق لما في "تفسير البيضاوي" مع حاشية الشهاب (٦/ ٢٨٢). والمعنى على الرباعي (أُريتك): تظنُّ أنت الناس سُكارى، أقيم ضميرُ المخاطب مقام الفاعل، ونصب (النَّاسَ) و (سُكَارَى) على أنهما المفعولان الثاني والثالث؛ لأن أُريت مُتعدٍّ إلى ثلاثةٍ، وإن كان من الثلاثي (رأيتُك) فالمعنى: تُظنُّ الناسُ سُكارى، أقيم (الناسُ) بالرفع مقام الفاعل، ونُصبَ (سُكَارَى) على المفعولية؛ لأن رأيتُ متعدِّ إلى اثنين. وجاء في مطبوع "الكشاف" (٣/ ١٤٢): (رُؤيتُكَ)، وهي نسخة البخاريين كما قال الطيبي، وزاد: وهو مشكلٌ، فإنا ما وجدنا رأيتُ متعدياً إلى ثلاثة. (٣) أي: (وترَى الناسُ) برفع (الناس). وهي في "المحرر الوجيز" (٤/ ١٠٦) بلا نسبة، ونسبت في "البحر المحيط" (١٥/ ٣٠٦) للزعفراني وعباس. (٤) انظر: "الكشاف" (٣/ ١٤٢)، وما بين معكوفتين منه. (٥) وهي قراءة حمزة والكسائي. انظر: "التيسير" (ص: ١٥٧).