للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾: ما هذا إلَّا أحاديثُهم وأكاذيبُهم.

* * *

(٦٩) - ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ﴾.

﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ﴾؛ أي: آخِرُ أمرِ الكافرين، وفي ذكر الإجرام لطف بالمسلمين في ترك الجرائم، كقوله: ﴿فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ﴾ [الشمس: ١٤].

* * *

(٧٠) - ﴿وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ﴾.

﴿وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ﴾ لأجلِ أنَّهم لم يتَّبعوكَ، ولم يُسْلِموا فيَسْلَموا.

﴿وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ﴾: في حَرَجِ صَدْرٍ ﴿مِمَّا يَمْكُرُونَ﴾: مِنْ مكرهم وكيدهم لك، فإنَّ اللهَ يعصمُكَ مِن النَّاسِ.

* * *

(٧١) - ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾.

﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ﴾؛ أي: وعدُ العذابِ ﴿إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ أنَّ العذابَ نازلٌ بالمكذِّب (١)؟.

* * *

(٧٢) - ﴿قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ﴾.


(١) في (ك) و (م): "ذلك".