﴿وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ﴾ سمى معنى القول ومؤدَّاه - وهو ما وُعدوا مِن قِيامِ السَّاعة وعذابه - بالقول. ووقوعُه: حصولُه، والمراد: مشارفةُ السَّاعةِ وظهورُ أشراطِها.
﴿أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً﴾ هي الجسَّاسة، في الحديث:"طولُها ستُّون ذراعًا، ولها أربعُ قوائم وزغبٌ وريشٌ وجناحان، لا يدركها طالبٌ، ولا يفوتها هاربٌ"(١).
(١) انظر: "تفسير الثعلبي" (٧/ ٢٢٢). ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٢٩٢٦)، لكن السائل والراوي عنده هو أبو داود نفيع الأعمى، وهو متروك. كما في "التقريب".