﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ﴾ ولدًا ونافلةً، قيل: حين أيس من الولادة مِن عجوز عاقر، ولذلك لم يُذكر إسماعيل ﵇، ويردُّه قوله: ﴿وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ﴾ [إبراهيم: ٣٩].
﴿وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ﴾ فإنَّه شجرة الأنبياء ﵈.
﴿وَالْكِتَابَ﴾ يريدُ به الجنس، فيتناول الكُتُبَ الأربعةَ.
﴿وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ﴾ على هجرتِه إلينا ﴿فِي الدُّنْيَا﴾: الثَّناءَ الحَسَنَ، والصَّلاةَ عليه إلى آخرِ الدَّهر، ومحبَّةَ أهلِ المِلَلِ له، وأمَّا ما (١) تقدَّمَ ذكرُه فالعطف عليه يأبى عن دخوله في الأجر.
﴿وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾ الذين لهم الدَّرجاتُ العُلَى.