للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(٦٤) - ﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا﴾.

﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا﴾: نارًا مسعَّرةً شديدةَ الإيقاد.

* * *

(٦٥) - ﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾.

﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا﴾ ينفعُهم ﴿وَلَا نَصِيرًا﴾ يدفعُ العذابَ عنهم.

* * *

(٦٦) - ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا﴾.

﴿يَوْمَ﴾: ظرفٌ لـ ﴿يَقُولُونَ﴾، أو نصبٌ بـ (اذكر) و ﴿يَقُولُونَ﴾ حال.

﴿تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ﴾ كما يقلَّبُ اللَّحم عند الشَّيِّ، أو من (١) حالٍ إلى حالٍ وهيئةٍ إلى هيئة (٢).

وخُصَّتْ الوجوه بالذِّكر لأنَّها أشرف أعضاء الإنسان وأعزُّها، أو عبِّر بها عن الجملة.

وقرئ: (تَقَلَّبُ) بمعنى: تتقلَّبُ (٣).

﴿يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا﴾ فلنْ نُبْتلى بهذا العذاب.

وزيادة الألف في ﴿الرَّسُولَا﴾، و ﴿السَّبِيلَا﴾ لإطلاق الصَّوت، جُعِلَتْ


(١) في (ف): "ومن حال"، وفي (ي) و (ع): "أو" وسقطت "من".
(٢) في (ف): "وهيشة إلى هيشة".
(٣) نسبت للحسن وعيسى وأبي جعفر الرؤاسي. انظر: "المختصر في شواذ القراءات" (ص: ١٢٠).