للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(١٣) - ﴿وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ﴾.

﴿وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ﴾: ودأبهم إذا وُعِظوا بشيءٍ لا يتَّعظون به (١).

* * *

(١٤) - ﴿وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ﴾.

﴿وَإِذَا رَأَوْا آيَةً﴾ عظيمةً مِن آياتِ اللهِ تعالى كانشقاق القمر ونحوه.

﴿يَسْتَسْخِرُونَ﴾: يبالغون في السُّخرية كأنَّهم يطلبون من أنفسهم السُّخرية منها، ويَجهدون في ذلك، أو يستدعي (٢) بعضُهم مِن بعضٍ أنْ يسخرَ منها.

* * *

(١٥) - ﴿وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾.

﴿وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾: ظاهر سحريَّتُه.

* * *

(١٦) - ﴿أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾.

﴿أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾ أصله: أنُبعث إذا متنا، فبدَّل الفعليَّة بالاسميَّة، وقدَّم الظَّرف، وكرَّر الهمزة؛ مبالغةً في الإنكار، وإشعاراً بأنَّه مُستَنكَرٌ


= الماجشون عن محمد بن عمرو يرفعه. الإلُّ: شدَّة القنوط، ويجوز أن يكون من رفع الصوت بالبكاء. انظر: "النهاية في غريب الحديث" (مادة: ألل).
(١) في (ف) و (ك): "لا يوعظون".
(٢) في (ف) و (ك): "ويستدعي".